Пятница 3 Май 2024 | 1433 х.   RSS | PDA | أرشيف الباب
 




 

رئيس المركز الإسلامي الروسي: روسيا تقيم علاقات الشراكة مع العالم الإسلامي بشكل مغاير لما تنتهجه الولايات المتحدة الأمريكية

18.06.2009 11:45

تقيم روسيا علاقات الشراكة مع العالم الإسلامي بشكل مغاير لما تنتهجه الولايات المتحدة الأمريكية وعلى أساس مبادئ مغايرة. أعلن ذلك رئيس المركز الثقافي الإسلامي ومدير الجناح الاجتماعي لمجلس شورى المفتين لروسيا عبد الواحد نيازوف في ضوء تعليقه على كلمة باراك أوباما التي ألقاها في جامعة القاهرة  

"بالطبع، روسيا وبفضل بصيرة رئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين قد قامت منذ عدة سنوات بخطوات نحو العالم الإسلامي، علما إنها قامت بذلك على خلفية جيدة، في الوقت الذي غزت فيه الولايات المتحدة العراق، وأعدموا صدام عشية أكبر عيد إسلامي. بالإضافة الى ذلك يمكن أن نضيف الملحمة الجنونية في لبنان، ومن ثم في غزة. وعلى هذه الخلفية قامت روسيا وبشكل ملائم ومنظم بخطواتها نحو جانب العالم الإسلامي، متجاوزة قبل ذلك حملتين عسكريتين في الشيشان، التي استنبطت منهما الاستنتاجات الصحيحة. وكان في قيادة الجمهورية آنذاك أحمد قادروف، ومن ثم دعمت موسكو نجله رمضان قادروف وفريقه، الذي يترأس حاليا هذه الجمهورية، وهي ترتكز بذلك على العامل الإسلامي. أما ما يتعلق بخطوات السياسة الخارجية، فانه من الجدير استذكار الكلمة المؤثرة لفلاديمير بوتين في كولا لامبور عام 2003. بعد ذلك أصبحت روسيا مراقبا في منظمة المؤتمر الإسلامي. وهذه الخطوة أكثر ثقلا مما سمعناه في القاهرة. وأشار فلاديمير بوتين خلال كلمته في افتتاح الدورة الأولى للبرلمان الشيشاني العلاقات الى العالم الإسلامي معتبر إياها علاقات شراكة وعلاقات تاريخية، واعتبر روسيا كمدافع عن مصالح العالم الإسلامي – وهو موقف مبدئي. اعتقد، بان الموجه الذي عمله فلاديمير بوتين في روسيا، والذي اعتبره اوباما تحول في السياسة الأمريكية يثبت شيء آخر، بأنه دون توازن العلاقات مع العالم الإسلامي لا يمكن أن يكون المستقبل متناسقا وسعيدا. كما لا يمكن بناء اقتصاد متوازن، وهذا هو توجه عالمي عام. أما ما يتعلق ببداية تحرك روسيا في هذا الاتجاه بشكل أسرع، فقد أعطاها إمكانيات إضافية في الساحة الخارجية، والأمر الرئيس هو قد أعطى الاستقرار الداخلي. فالوضع المريح الذي يتمتع به عشرون مليون مسلم في روسيا الاتحادية وعلاقاتهم المشتركة مع المسيحيين يعد بمثابة احد العوامل المحددة للاستقرار. ويجري العمل حاليا وفي الاتجاه الصحيح في الكثير من مناطق روسيا: في الشيشان وتتارستان وموسكو. ولا يوجد لدينا أي خطر في مجال العلاقات ما بين الأديان والقوميات. وهو أمر مهم جدا، وقد تم تحقيق ذلك بفضل السياسة المنظمة للقيادة الروسية تجاه المسلمين"

 

IslamRF نقلا عن صوت روسيا

 

لنسخ المادة إلى المدونات يرجى استخدام الرابط

Для блога/форума/сайта:

< Код для вставки

Просмотр


Прямая ссылка на материал:
<a href="http://www.islamrf.ru//aranews/aagenda/aanalytics/9143/">ISLAMRF.RU: رئيس المركز الإسلامي الروسي: روسيا تقيم علاقات الشراكة مع العالم الإسلامي بشكل مغاير لما تنتهجه الولايات المتحدة الأمريكية</a>